أعلن النجم الدنماركي السابق مايكل لاودروب أنه يعتزم العودة في نهاية الموسم إلى إسبانيا كمدرب هذه المرة بعد أن أبدع في ملاعبها كلاعب مع الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد. وتلقى لاودروب الذي لعب مع أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس الإيطالي أيضاً، عروضاً من عدة أندية إسبانية وكان خيتافي أول من أكد نيته في الحصول على خدمات مدرب بروندبي السابق.
وقال لاودروب لإحدى الصحف المحلية: "عندما أعلن إني أعتزم العودة إلى إسبانيا فذلك لأني تلقيت 8 أو 10 عروض جدية من أندية إسبانية, هناك الكثير من الاحتمالات ويجب أن آخذ بعين الاعتبار عدة عوامل لكي أحدد الفريق الذي يناسبني", وكان لاودروب أكد مؤخراً أنه رفض عرضاً لتدريب سلتا فيغو واخرا للإشراف على ليدز يونايتد الإنكليزي (درجة ثانية).
وعرف لاودروب المجد في الملاعب الإسبانية مع برشلونة بحيث توج معه بلقب الدوري 4 مرات على التوالي، إضافة إلى لقب مسابقة كأس الأبطال الأوروبية حينها (دوري الأبطال حالياً) على حساب سمبدوريا الإيطالي (1-صفر) عام 1992، قبل أن يتحول عام 1994 إلى الغريم التقليدي ريال مدريد في خطوة أثارت حفيظة جماهير الفريق الكاتالوني, وفي أول موسم مع الفريق الملكي توج لاودروب باللقب ليكون الخامس له على التوالي.
وبدأ لاودروب مسيرته مع بروندبي قبل أن ينتقل عام 1983 إلى يوفنتوس في أغلى صفقة للاعب دانماركي (حوالي مليون دولار)، إلا أن وجود الثنائي الأجنبي الفرنسي ميشال بلاتيني والبولندي بونييك في صفوف "السيدة العجوز" دفع الأخير إلى إعارته للاتسيو الصاعد حينها من الدرجة الثانية، قبل أن يعود إلى يوفنتوس عام 1985 بعد نزول لاتسيو إلى الدرجة الثانية مجدداً، علماً أنه خلال تلك الفترة استدعي إلى المنتخب لأول مرة خلال كأس الأمم الأوروبية عام 1984.
وساهم لاودروب مع بلاتيني في تتويج يوفنتوس باللقب المحلي خلال موسمه الأول بالإضافة إلى لقب كأس القارات.
وعندما اعتزل بلاتيني عام 1987 رشح الجميع لاودروب للعب دور القائد إلى جانب الوليزي أيان راش، إلا أن النجم الدنماركي فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات فلم يسجل أي هدف في 30 مباراة خاضها مع الفريق خلال موسم 1987-1988، فترك إيطاليا وتحول إلى اختباره الإسباني مع برشلونة.
أما مسيرته كمدرب فبدأت وهو في الـ36 من عمره بعدما أنهى مسيرته الكروية مع أياكس أمستردام الذي توج معه بلقبي الدوري والكأس المحليين (1998)، فانتقل عام 2000 ليكون مساعد مدرب المنتخب مورتن أولسن ثم تخلى عن هذا المنصب بعد مونديال 2002 عندما ساهم في قيادة بلاده إلى الدور الثاني.
فكان منصبه التالي مدرباً لفريق بروندبي فحقق معه كأس السوبر المحلية عامي 2002 و2005 والكأس المحلية موسمي 2002-2003 و2004-2005، ثم لقب الدوري موسم 2004-2005.