شنت الصحف الإنجليزية قبل بداية هذا الموسم حملة كبيرة على الجناح البرتغالي الشاب كريستيانو رونالدو، بدأت تلك الحملة بعد مباراة البرتغال و انجلترا في دور الثمانية بكأس العالم و كانت تنتقد تصرف كريستيانو عندما توجه للحكم يطالبه بطرد زميله في مانشستر و خصمه في تلك المباراة واين روني، و قام الحكم بالفعل بطرد واين روني و على الرغم من تصريح الحكم أنه لم يتأثر بتصرف رونالدو إلا أن الصحافة الانجليزية لم ترحم البرتغالي الصغير، حقيقة الأمر أن أول من أشعل الشرارة و تسبب في الحملة الإعلامية السلبية هو واين روني الذي أراد بتصريحاته ابعاد الضغوطات عن نفسه و شغل الرأي العام بتصرف كريستيانو رونالدو بدلا من الخطأ الذي ارتكبه و تسبب بطرده و بالتالي خروج المنتخب الانجليزي، و لعل حادثة طرد ديفد بيكهام في مونديال 1998 ضد الأرجنتين مشابهة نوعا ما لحادثة روني 2006 و لكن الفرق أن بيكهام أصبح كبش الفداء و مادة خصبة للصحف و الكتاب آنذاك بينما روني "فلت" من الموضوع بذكاء منه و نجح في توجيه حملة الغضب باتجاه المسكين كريستيانو رونالدو.